نجا مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر من الاغتيال، عندما زرعت عبوة ناسفة أسفل سيارة تزامن انفجارها وقت مرور موكبه، لكن المسؤول الأمني لم يكن موجودا بالموكب لحظة الانفجار الذي وقع في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي أمس (السبت).
وأسفر الهجوم عن مقتل شرطيين اثنين وإصابة 6 آخرين من عناصر الشرطة، أحدهم إصابته خطرة. وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية نقل المصابين إلى مستشفى مصطفى كامل، وجثتي الضحيتين إلى مشرحة كوم الدكة. وضرب الانفجار بالقرب من فندق «رويال توليب» وتسببت الموجة الانفجارية في إحداث أضرار بالعديد من السيارات قرب الانفجار. ويأتي الهجوم قبل 48 ساعة من انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية وسط تحذيرات سابقة من هجمات تسعى لإفساد الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى. واعتبر مراقبون أن هذا النوع من الإرهاب محاولات يائسة للتأثير على الناخبين الذين يستعدون للإدلاء بأصواتهم غدا (الإثنين).
من جهته، قال الرئيس السيسي: إن مصر تواجه تحديات ضخمة في المرحلة الراهنة، فرضتها عليها ظروف دولية وإقليمية وداخلية، ما بين الإرهاب الذي أطل بوجهه القبيح خلال السنوات الماضية، أو حالة عدم الاستقرار السياسي التي شهدتها مصر بعد 2011، أو ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية التي كانت في أمسّ الحاجة لتدخل عاجل. وأضاف خلال كلمة في مؤتمر البحث العلمي أمس: سعينا إلى تثبيت أركان مصر ووضعنا إستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب. وأكد السيسي أن مواجهة الإرهاب تأتي ضمن أبعاد إستراتيجية شاملة ولهذا انطلقت العملية «سيناء 2018»، لافتا إلى أن دماء الشهداء الأبطال بمثابة نبراس منير من أجله نستجمع قوانا للتعامل مع التحديات الجسام التي شهدتها مصر. وشدد على أن مصر لن تلجأ أبدا للمسكنات إنما تعمل على الإصلاح الاقتصادي من خلال مواجهة الشعب بالحقيقة.
من جهة أخرى، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة بلاده واستنكارها الشديدين لانفجار الإسكندرية، مؤكداً وقوف المملكة وتضامنها مع مصر ضد الإرهاب والتطرف. وفي السياق ذاته، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للانفجار، ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، الانفجار بأنه عمل إجرامي دنيء، مؤكداً دعمه لمصر قيادة وشعبا في حربها على الإرهاب، مشدداً على ضرورة التنسيق والتعاون في مواجهة الإرهاب أمنيا وفكرياً، مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن.
وأسفر الهجوم عن مقتل شرطيين اثنين وإصابة 6 آخرين من عناصر الشرطة، أحدهم إصابته خطرة. وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية نقل المصابين إلى مستشفى مصطفى كامل، وجثتي الضحيتين إلى مشرحة كوم الدكة. وضرب الانفجار بالقرب من فندق «رويال توليب» وتسببت الموجة الانفجارية في إحداث أضرار بالعديد من السيارات قرب الانفجار. ويأتي الهجوم قبل 48 ساعة من انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية وسط تحذيرات سابقة من هجمات تسعى لإفساد الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى. واعتبر مراقبون أن هذا النوع من الإرهاب محاولات يائسة للتأثير على الناخبين الذين يستعدون للإدلاء بأصواتهم غدا (الإثنين).
من جهته، قال الرئيس السيسي: إن مصر تواجه تحديات ضخمة في المرحلة الراهنة، فرضتها عليها ظروف دولية وإقليمية وداخلية، ما بين الإرهاب الذي أطل بوجهه القبيح خلال السنوات الماضية، أو حالة عدم الاستقرار السياسي التي شهدتها مصر بعد 2011، أو ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية التي كانت في أمسّ الحاجة لتدخل عاجل. وأضاف خلال كلمة في مؤتمر البحث العلمي أمس: سعينا إلى تثبيت أركان مصر ووضعنا إستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب. وأكد السيسي أن مواجهة الإرهاب تأتي ضمن أبعاد إستراتيجية شاملة ولهذا انطلقت العملية «سيناء 2018»، لافتا إلى أن دماء الشهداء الأبطال بمثابة نبراس منير من أجله نستجمع قوانا للتعامل مع التحديات الجسام التي شهدتها مصر. وشدد على أن مصر لن تلجأ أبدا للمسكنات إنما تعمل على الإصلاح الاقتصادي من خلال مواجهة الشعب بالحقيقة.
من جهة أخرى، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة بلاده واستنكارها الشديدين لانفجار الإسكندرية، مؤكداً وقوف المملكة وتضامنها مع مصر ضد الإرهاب والتطرف. وفي السياق ذاته، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للانفجار، ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، الانفجار بأنه عمل إجرامي دنيء، مؤكداً دعمه لمصر قيادة وشعبا في حربها على الإرهاب، مشدداً على ضرورة التنسيق والتعاون في مواجهة الإرهاب أمنيا وفكرياً، مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن.